فضيحة الاختلاس و الهدر التي فاحت رائحتها في ملف تأهيل سجن" رومية" ، فرضت على وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال غازي العريضي، عقد مؤتمر صحافي الخميس، ليوضح موقفه من هذه الفضيحة منعاً لأي التباس. فقد أعلن العريضي " ان موضوع اهدار المال في تلزيم سجن رومية انتشر ولم يقل احد شيئا، فالعمل في السجن بدأ بشهوات مفتوحة ولا علاقة لوزارة الاشغال بهذا الموضوع".وقال: "فليتحمل غيري المسؤولية وليتحمل كل من هو في موقع المسؤولية الذنب". واشار العريضي الى انه "ابلغ المباحث ان من لديه مساءلة فليأت الى وزارة الاشغال، ومن يجد اي خلل في الوزارة انا مسؤول عنه". واوضح ان امام نتائج انزلاقات عدد من الطرق في الشتاء ولم نتمكن من انفاق ليرة"، مؤكدا "ان التعقيدات التي نواجهها غير مبررة على الاطلاق". وقال: "نرفض اي خطأ يرتكب في اي مؤسسة من مؤسسات الدولة لكننا نحن معنيون بأن تبقى لدينا دولة ونحن نعرف كم من الفساد والرشوة"، لافتا الى اننا "لا نصرف اعمالا بل نصرف وقتا بشكل سيء ولا نقوم بأي خدمة