دشن عدد من التيارات الجهادية في مصر، حملة تطالب بإعلان الخلافة الإسلامية في مصر، ومبايعة زعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري خليفةً المسلمين. وأصدرت الحملة، أول بيان تأسيسي لها، طالبوا من خلاله التيارات الإسلامية بـ"إعلان الثورة الإسلامية في مصر"، وإقامة الخلافة ومبايعة أيمن الظواهري، أميرًا لمصر، وجاء في نص البيان "يا منصة رابعة العدوية، يا قيادات (الإخوان) وباقي الأحزاب الإسلامية، يا علماء الأمة الإسلامية، أعلنوها ثورة إسلامية لإقامة الخلافة الراشدة، ومبايعة الشيخ أيمن الظواهري أميرًا للمؤمنين، يا من تروجون للديمقراطية، نحن في الميادين من أجل تطبيق الشريعة الإسلامية كاملة غير منقوصة، وتحكيم القرآن دستورًا عامًا للمسلمين، ولإقامة الخلافة، وتنصيب الخليفة وبيعة الإمام، فاليهود والنصارى حكام أميركا، هم من بدعوا لأنفسهم الديكتاتورية والهيمنة والقهر بقوة السلاح والبلطجة الدولية، وسنّوا لنا هذه الديمقراطية، ولا نستطيع بهذه الديمقراطية الاحتكام لشرع الله وحده، ولا أن نحتكم للقرآن دستورًا كي تبقى ديكتاتوريتهم وتشريعاتهم وقوانينهم مهيمنة على دساتيرنا وتشريعاتنا، والآن وبعد وصول حاكم ينتمي للإسلاميين، مؤمنًا بالقرآن دستورًا والجهاد سبيلاً أرغموه على الخضوع إلى أحكامهم، وعلى غير القرآن دستورًا، وعلى غير الجهاد سبيلاً، حتى أطاحوا به لمجرد حلمه بتحقيق ذلك عن طريق الاكتفاء الذاتي من الغذاء والدواء والسلاح، ولأنه تجرأ على تهديد العدو اليهودي بغضبة شعب وقيادة لن يستطيعوا أن يقفوا أمامها، أطاحوا به بخيانة بعض قيادات أهل بلده، قتلوا المصلين، وحاربوا الملتحين، واعتقلوا الشيوخ، ومنعوا مساجد الله أن يرفع فيها الآذان، هؤلاء المنافقون والمرتدون من بني جلدتنا يجب علينا جهادهم في دين الله، ويحرم علينا المساس بحريتهم في النفاق والكفر والإفساد في الأرض بدين ديمقراطيتهم التي كفروا بها بمجرد أن أتت بالمسلمين".