اعتبر رئيس حزب تجمع أمل الجزائر الذي يرأسه وزير الأعمال العامة عمار غول السبت، أن الحراك السياسي الذي تشهده الجزائر أخيرا مؤشرا صحيا عن الحياة السياسية في الجزائر، إلا ما تعلق منه بحالات شاذة لا يقاس عليها، وأنه طبيعي بالنظر إلى المرحلة المهمة التي تمر بها الجزائر، في حين أكد غول أن  تشكيلته السياسية ستلعب الأدوار الأولى في محطة رئاسيات 2014 المقبلة في الجزائر.    وأكد أن حزبه سيكون من الصناع الرئيسيين والأساسيين لعرس الجزائر، خلال الاستحقاقات القادمة، مضيفا أنه سيعتبر المتسابقين جميعهم في هذه الرئاسيات "فرسانا للجزائر"، وسيساهم في أن يكون التنافس من خلال البرامج والسباق بروح رياضية عالية بعيدا عن لغة التهويل وثقافة التضخيم وبعيدا عن ثقافة التفرقة والأحقاد.  كما قال خلال تجمع له بمناسبة عيد الاستقلال والشباب أنه سيرحب خلال هذه المحطة "الرئاسيات" بالنقد البناء الذي يخاطب العقل من أجل الحكمة والتعقل، وبخاصة خلال هذه المرحلة التي قال إنها تحتاج إلى الكثير من العقل والتعقل وسمو النفوس .    وأشار إلى أن هدف الحزب هو الجمع بين أبناء الجزائر كلهم، وأن حزبه "جامع متفتح على مكونات وشرائح وفئات المجتمع كله ويعمل على تعبئة وتجنيد القوى الحية والطاقات المخلصة في الوطن من أجل بناء جزائر الوحدة والجودة والريادة".    ودعا إلى ضرورة العمل من أجل أنسنة الفعل السياسي، وبناء سلم القيم ومكافحة الفساد والآفات الهدامة كلها للمجتمع في ظل حقوق الإنسان والديمقراطية والتعددية، قائلا إن الجزائر لازالت بخير رغم النقائص والثغرات والمطالب المشروعة.