قوات الاحتلال

 قضت محكمة الاحتلال الاسرائيلي المركزية في القدس اليوم بسجن سبعة أطفال فلسطينيين من سكان القدس المحتلة، لفترات تتراوح بين 12 شهرا و39 شهرا، وذلك بعد حبسهم منزليا لمدة ثمانية شهور متتالية.
ونسبت محكمة الاحتلال الى الأطفال، قيامهم بإلقاء الحجارة على سيارات للمستوطنين لدى مرورها من شارع بيت حنينا شمال القدس المحتلة.

وقال محامي/ مؤسسة الضمير/ محمد محمود إن الأطفال اعتقلوا في شهر يونيو من العام الماضي من حي بيت حنينا، وبعد احتجازهم في مركز "المسكوبية" غربي القدس لمدة أسبوعين، أُفرج عنهم بكفالات مالية وبشرط الحبس المنزلي المفتوح لحين انتهاء الإجراءات القانونية والقضائية ضدهم، وخلال الفترة الماضية عقدت لهم عدة جلسات حتى صدر الحكم النهائي، لافتا إلى أنه سيقدم استئنافا لمحكمة الاحتلال العليا على قرار الحكم.

من جانبه، قال الناطق الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود إن إصدار الاحتلال الإسرائيلي الأحكام بحق الأطفال المقدسيين، ومواصلة ملاحقة الأطفال في سائر أنحاء الأرض الفلسطينية بالقتل والسجن، إنما يعبر عن مدى الإمعان في السقوط الأخلاقي والإنساني والعدوانية التي تتميز بها سلطات الاحتلال.

وأضاف أن الحكومة الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء وصمة العار التي ألصقها الاحتلال الإسرائيلي على جبينه في تنفيذ قرارات كبار مسؤوليه السياسيين والقاضية بالمساس بالأطفال الفلسطينيين.. كما تطالب الحكومة كافة المنظمات والمؤسسات الدولية ذات الصلة بحقوق الأطفال والحريات، بالتحرك العاجل من أجل وقف هذا الظلم والجور الاحتلالي الذي يلحق بالأطفال الفلسطينيين.