صنعاء - علي ربيع
وقعت الحكومة اليمنية، السبت، في العاصمة صنعاء، على مذكرتي تفاهم مع برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة للحصول على مساعدات إغاثية غذائية للضحايا المتضررين من أحداث العنف في العام 2011، بالإضافة إلى دعم جهود اليمن الهادفة إلى تخفيف معاناة اللاجئين الصوماليين، بتكلفة تقدر بنحو 250 مليون دولار أميركي. وقضت مذكرة التفاهم الأولي التى وقعها وزير التخطيط والتعاون الدولي في الحكومة اليمنية الدكتور محمد السعدي مع ممثل برنامج الغذاء العالمي المقيم في اليمن "لبني المان" بتقديم البرنامج مساعدات غذائية طارئة بقيمة 242 مليون دولار للفئات المتضررة جراء الأحداث التى شهدها اليمن في 2011 في عدد من المناطق وبحيث يستفيد من هذه المساعدات ما يزيد عن 4 ملايين نسمة. وتضمنت مذكرة التفاهم الثانية التزام "البرنامج" بتقديم نحو 8 ملايين دولار لدعم جهود الحكومة اليمنية الهادفة إلى تخفيف معاناة اللاجئين الصوماليين في اليمن عبر تقديم مساعدات غذائية طارئة. وفي حين أدت أحداث العنف التي رافقت الانتفاضة العارمة ضد نظام الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، في العم 2011 إلى تفاقم الوضع الإنساني في هذا البلد الفقير، أكد مستشار الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن في تقريره الأخير المقدم لمجلس الأمن الدولي، الخميس، أن الأزمة الإنسانية في اليمن مستمرة، وأن 78في المائة الاحتياجات الإنسانية الملحة للعام 2013 لاتزال بدون تمويل. ورغم أن الدول المانحة أعادت تأكيد التزامها بدعم اليمن خلال اجتماع أصدقاء اليمن في السابع من آذار/ مارس في لندن، إلا أن الكثير منها، بحسب إفادة المبعوث الأممي لم يف بتقديم معظم تعهداتها .