تواصل حملة "إنقاذ الشعبيّة لإسقاط حكومة الوفاق الوطني" أعمالها وجهودها ومساعيها في حشد اليمنيين في مديريات ومحافظات اليمن، للشهر الثاني على التوالي، استعدادا للخروج يوم الـ14 كانون الثاني/يناير الجاري، في مسيرات سلمية حاشدة لخلع ما وصفوها بحكومة الفساد وإسقاط وثيقة جمال بن عمر الداعيّة إلى التقسيم والتشطير وزرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد. وتمكنت الحملة التي دعا إليها نخبة من الشباب والناشطين السياسيين والإعلاميين والحقوقيين خلال الفترة الاخيرة من تشكيل لجان فرعية للقيام بحشد وتوعية الجماهير، في الدوائر الانتخابية المختلفة،  حيث تم تشكيل 301 لجنة، وكل لجنة مكونة من ثلاثة أفراد، اثنين ذكور وأنثى. إلى جانب اللجان الأساسية للحملة والمكونة من 120 شخصيّة، كما شهدت الحملة خلال هذه الفترة انضمام العديد من المكونات السياسية والشبابية أحزاب وحركات وتكتلات وجبهات، إلى جانب مجموعة من النقابات ومنظمات المجتمع المدني، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات السياسية والفكرية بينهم وكلاء وزارات ومسئولين حكوميين كبار، والذين أكدوا جميعهم وقوفهم إلى جانب الشباب القائمين على الحملة وتأييدهم ومناصرتهم للأهداف التي يسعون إلى تحقيقها، وكذا استعدادهم للخروج والمشاركة في المسيرات يوم 14 كانون الثاني/يناير لسحب الثقة عن الحكومة. وأكدت منسقه حملة "إنقاذ" نورا الجروي لـ"العرب اليوم" أن "14 يناير هو يوم أربعينية شهداء العرضي الذين استهدفوا من قبل  عناصر إرهابيه  في معقل من معاقل الدولة وزارة الدفاع، كيف تأمن وطن ووزارة دفاعه تستهدف بذلك الشكل المخزي  ونزولنا إلى الشارع للمطالبة  بالأمن والأمان  وإقالة حكومة النهب والفساد" حسب وصفها. وأوضحت أنّ "المرحلة الانتقالية التي مرت بها اليمن كانت مرحلة نهب وفساد واغتيالات وظلام دامس وتفجير أنابيب النفط وأبراج الكهرباء وانتهاك الطائرات دون طيار لسيادة اليمن وقتل المدنيين باسم الإرهاب مرحلة فاشلة والسكوت عنها ضعف ولابد من إقالة الحكومة".