قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن بلاده منذ قيام الثورة في عام 1962 تعرضت للكثير من المحن والمنعطفات والأزمات تعثرت خلالها العديد من مشاريع البنى التحتية مثل الكهرباء والمياه والصحة والتربية والتعليم وبما جعلها لا تفي بالاحتياجات الملحة . وأكد أنه ومع مستهل القرن الواحد والعشرين لا بد من تغيير المفاهيم والعقول وإقامة نظام حكم جديد يتساوى فيه الجميع وتسود فيه العدالة وعلى أساس من المشاركة الواسعة في المسئولية والسلطة والثروة بدون احتكار أو مركزية والاستفادة من تجارب الاخرين . وأشار بهذا الصدد لدى لقائه اليوم عددا من أعضاء مؤتمر الحوار الوطني والفعاليات السياسية والثقافية والإجتماعية من محافظات حضرموت وشبوة والمهرة وسقطرى إلى أن الخبراء يعتبرون النظام الاتحادي على المستوى العالمي القريب والبعيد من أفضل النماذج للتطور والنجاح والنهوض باليمن تحت راية الوحدة والديمقراطية. وقال " إننا في اليمن جربنا نماذج شطرية إلى أن جاءت الوحدة وبدأت الأزمات التي كانت في الشطرين تنشط وتؤثر في أركان الوحدة فترحلت الازمات من أزمة إلى أزمة وصولا إلى الأزمة الكبيرة التي بدأت مطلع عام 2011 وكانت المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذيه المزمنة المخرج المثالي والأفضل وجنبت اليمن الحرب الاهلية و التشظي والانقسامات ". وأكد أن مؤتمر الحوار الوطني مثل النموذج الرائع الذي جمع كل القوى السياسيه تحت مظلة الحوار الشامل بدون احتكار او اقصاء .